{ تعزية }~إنآ لله وإنآ إليه رآجعون بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الله تعالى :{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } . صدق الله العظيم - سورة البقرة - آية 155- 157 " وبشر الصابرين " بعظم الأجر . و " بشر الصابرين " بالهداية والثبات . و " بشر الصابرين " بالمحبة من الخالق عزوجل { والله يحب الصابرين }. و " بشر الصابرين " بالمعية الربانية بالهداية والتوفيق والتسديد والتثبيت والنُصرة { إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون } ، { يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين } . و "بشر الصابرين " بأجر عظيم لا حد له ولا عد ، ولا وزن له ولا كيل ولا كم له ولا كيف . { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } . و " بشر الصابرين " بأحسن ما كانوا يعملون .{ ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة . و " بشر الصابرين " بزيادة الأجر على قدر البلاء ، قال المعصوم صلى الله عليه وسلم : ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ) كما عند الترمذي وابن ماجه. تتقدم إدارة ومشرفي وأعضاء مجالس قبيلة عرمان بخالص التعازي والمواساة للشيخ / حجي بن مقبل بن سفران العرماني في وفاة ابنه نجا بن حجي بن مقبل العرماني - رحمه الله - الذي يعمل في مركز أمن الطرق على طريق المحمدية ــ شقراء بالقرب من محافظة الدوادمي . يوم الأثنين الموافق 1432/5/14هـ وذلك أثناء تأدية عمله أثر حادث مؤلم وقع بينهم وبين سيارة أخرى . فعظم الله أجرهم وألهمهم الصبر . اللهم أغفر له وارحمه وأعف عنه وأكرم نزله و وسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس . اللهم طيب ثراه و اكرم مثواه واجعل الجنة مستقره ومأواه يارب العالمين . |