من المؤكد أن "الكينكت" أحدث ضجة كبيرة في أوساط اللاعبين، ولكنه أحدث أيضاً نفس الضجة في أوساط الباحثين والعلماء بوكالة "ناسا" الأمريكية! فهذه الوكالة المعنية بعلوم الفضاء ترى أن هذه التقنية الجديدة ستكون ذات نفع شديد لما تقوم به من أنشطة. ويؤكد الباحثون بـ "ناسا" أن هذه التقنية ستتيح لهم الحد من تكاليف عقد المؤتمرات المرئية عن بعد، كما ستتيح لهم المجال لتشارك البيانات بشكل ثلاثي الأبعاد.

وستقوم جامعة كاليفورنيا بمدينة "ديفيس" الأمريكية بتطوير برنامج لتيسير مهمة عقد المؤتمرات المرئية عن بعد بنمط ثلاثي الأبعاد. وتعهدت وكالة الفضاء الأمريكية بتشجيع المطورين لحفزهم على تطوير برامج وتطبيقات لتقنية "الكينكت" للاستخدام المنزلي أو الأكاديمي.

وعليه، تأمل "ناسا" باكتشاف عدد كبير من التقنيات، مثل تلك التقنيات التي أتاحت ألعاباً للحاسوب مزودة بخاصية التعرف على الحركات، مثل لعبة "وورلد أوف ووركرافت".