خيم الهدوء ظهر امس على الشوارع في مختلف مدن وقرى المملكة اثناء القاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خطابه والاعلان عن اوامره الكريمة التى تستهدف رفاهية المواطنين ورفع مستواهم المعيشى . وتسمر المواطنون على مدار اكثر من 40 دقيقة كاملة امام شاشات التليفزيون لمتابعة القرارات الهامة وسط ابتهاج الجميع بما ستحدثه هذه الاوامر من طفرة نوعية في حياتهم . وتبادل المواطنون التهاني والتبريكات عبر رسائل الجوال بالقرارات الرائدة لخادم الحرمين مؤكدين ان المليك يجسد كل يوم مقولته المعروفة بأن المواطن في عينيه على الدوام . وخرج الكثير من المواطنين الى الشوارع والشواطىء للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة مشيرين الى ان خطاب المليك واوامره الكريمة اتسمت بالشمولية خاصة على صعيد الوضع المعيشى والتصدى لقضية البطالة ودعم جهود السعودة في المرحلة المقبلة . وقالوا ان الكرة الان في ملعب الجهات الحكومية التي يجب ان تتفاعل سريعا مع هذه الاوامر الكريمة .
صحيفة المدينه الالكترونيه
قال عدد من الشباب الباحثين: إن تخصيص 2000 ريال إعانة شهرية للباحثين عن عمل يجسد حرص خادم الحرمين على توفير وظيفة لكل شاب.
في البداية قال تركي مصطفى السيامي طالب التحق بالجامعه ولم يكمل دراسته: إن حاجته للبحث عن دخل مادي يعينه على متطلبات الحياة لم يدع الفرصة أمامه لاكمال دراسته الجامعية وقرر البحث عن عمل. وأضاف أن قرار المليك بصرف 2000 ريال إعانة للشباب الباحث عن عمل دليل حرصه على توفير سبل العيش الكريم للمواطنين مضيفا أن الجميع يبادلون المليك حبا بحب وله منا الشكر والتقدير. واتفق فواز الصاعدى ورامي أبوبكر وأمين الطويرقي على أهمية استشعار جميع الجهات الحكومية خطورة مشكلة البطالة وتسريع الجهود من أجل سعودة الوظائف.
وشددوا على أهمية تضافر جهود جميع الجهات من أجل التغلب على أزمة البطالة مناشدين القطاع الخاص النهوض بمسؤولياته بعد أن تشبع القطاع الحكومي بالوظائف في السنوات الأخيرة. وأشاروا إلى أن قضية السعودة يجب أن تتصدر المشهد في الفترة المقبلة.
اما خالد العبدالعزيز باحث عن عمل أكد إن الأوامر الملكية كانت كالغيث على كل طبقات المجتمع السعودي بما فيهم الشباب والفتيات الباحثين عن عمل مضيفا أن القرار بصرف راتب للباحثين عن عمل وقدره 2000 ريال دليل على أننا دائما منطلق فكره الأول وأكد أنها ستكون معينة لي على أن أعيش مستقرا وتشجعني على أن أواصل البحث عن عمل تعود فائدته على وطني وأهله قبل أن تعود بالنفع علي لأن الوطن الذي يعطينا باستمرار ويذلل أمامنا الصعاب يستحق منا إن نبذل الغالي والنفيس من أجله. وقال إن ما في القلوب من حب لقائدنا أبي متعب يعجز عن الافصاح به اللسان.
من جانبه قال عبدالمجيد المهداوي طالب أنهى دراسته الجامعيه إن الدولة وعلى رأسها الملك عبدالله جعلت في مقدمة أولوياتها راحة المواطن وسبل توفير العيش الكريمه موضحا أن صرف 2000 ريال للباحثين عن عمل شهريا دليل على أن الشعب بكافة أطيافه يعيش في قلب قادته. وأضاف أن هذا القرار يجسد مقولة الملك عبدالله لشعبه اذا أنتم بخير فأنا بخير.
أما علي الحسني طالب متخرج من كلية اللعة العربيه وينتظر التعيين اعتبر صرف راتب للباحثين عن العمل إسهام كبير من الملك لكل أولئك الشباب حتى تتسنى لهم الوظيفة المناسبة معتبرا ذلك القرار في محله. أما حسن أبوبكر وعدنان اللقماني فذكرا أن خطاب الملك نابع من قلبه وقرارته كانت كالغيث معربين عن أملهم في أن يسهم قرار إعانة العاطلين بألفي ريال في دعم جهود التوظيف.