الموضوع: أنواع القلوب ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2010, 05:11 PM   #1 (permalink)
الرفداني
عضو مشارك


الصورة الرمزية الرفداني
الرفداني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 93
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 12-09-2010 (09:29 PM)
 المشاركات : 46 [ + ]
 التقييم :  10
أنواع القلوب ؟



أنواع القلوب ؟



القلب الحي السليم
و هو قلب ينبض بالإيمان ، قد أشرقت فيه أنوار اليقين و الإخلاص ، و امتلأ بمحبة الله و محبة ما يحبه و يرضاه ، و هو قلب المؤمن .


القلب المريض ..
و هو قلب متقلب بين الإيمان و النفاق يصحو تارة ، و يغفو تارة ... و تعصف به رياح الهواء و الفتن ، و للشيطان عليه إقبال و إدبار ... و هو قلب ضعيف الإيمان .



القلب الميت ...
و هو قلب مظلم موحش خال من الإيمان ... كالبيت الخرب تسكنه الشياطين ، قد امتلأ بالكفر و الفسوق و العصيان ، و هو قلب الكافر .



القلب المنكوس ...
و هو قلب فارغ كالإناء المنكوس مهما وضعت فيه من شيء لا يستقر بداخله ، لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا ، إلا من أشرب هواه ، و هو قلب المنافق .


نتائج مرض القلوب وموتها

أن يقفل عليها ...
كما قال تعالى : ( أم على قلوب أقفالها )


التغليف ..
كما قال تعالى : ( و قالوا قلوبنا غلف )

عدم الفقه ..
كما قال تعالى : ( لهم قلوب لا يفقهون بها )

الطبع و الزيغ ...
كما قال تعالى : ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )

العمى ...
قال تعالى : ( فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور )

مفسدات القلوب ..


كثرة الخلطة


الشبع


كثرة النوم


التعلق بغير الله


التمني



حياة القلوب لها أعمال و لها صفات و أحوال

و الأعمال القلبية كثيرة جدا منها :


الوجل ..
كما في قوله تعالى ( و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون )

المحبة ...
المؤمنون هم الذين يحبون الله و رسوله صلى الله عليه وسلم ، و يحبون المؤمنين و الصالحين ، و كل ما من شأنه أن يقربهم إلى الله عز وجل ، و إلى محبته و رضاه .
يقول الله تعالى : ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين أمنوا أشد حبا لله )

الإخلاص ...
و به يكون الفارق بين المؤمنين و المنافقين ، قال تعالى : ( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة )


الإخبات ..
الخضوع الكامل و المطلق ، فليس لديه أي اعتراض على ما يأتي من عند الله فهو كما قال الله تعالى : ( فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا ما قضيت و يسلموا تسليما )


التسليم ...
و هو الذي لا يخطر على البال معه أدنى اعتراض ، قال الله تعالى : ( ويسلموا تسليما )

الإنابة ...
أن يعود الإنسان و يرجع إلى الله رجوعا كليا متجردا خالصا لله ، فيرجع عن كل ما لديه من أهواء ، و شهوات ، و دوافع ، و نوازغ ، و يجعل همه هو رضا الله .
قال تعالى : ( و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له )


الخشية ...
مدح الله و أثنى على الذين يخشونه ، كما قال تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فاطر 28 ، و لا خير في علم لا يؤدي إلى خشية الله


الخشوع ..
أن يكون القلب خاضعا و ذليلا للعزيز الجبار المتكبر الذي خلقه فسواه فعدله ، و افترض عليه ما افترض ، و شرع له ما شرع ، و تعبده بما تعبد .


التوكل ...
التوكل يدخل في الإستعانة ، و الله بين في سورة الفاتحة ، يقول الله تعالى : ( إياك نعبد و إياك نستعين ) الفاتحة
قال الله تعالى : ( قل هو الرحمن آمنا به و عليه توكلنا )




اتمنى الفائدة للجميع

كما اسأل الرحمن ان يجعل قلوبنا عامرة بذكره

لاتنسوا التقييم :ed:



 

رد مع اقتباس