10-19-2010, 01:13 PM
|
#2 (permalink)
|
عضو متألق بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 28 | تاريخ التسجيل : Oct 2010 | أخر زيارة : 03-27-2011 (10:11 AM) | المشاركات : 381 [
+
] | التقييم : 43 | | |
توسع الدولة وسع عثمان حدود السلطة حتى بلغ البحر الاسود . تولى الزعامة أبنه أورخان سنة 1326م الذي أسس بنية الجيش الأنكشاري. توسّع العثمانيين في أوروبا حاولوا غزو جنوبإيطاليا سنوات 1480/1481م. التوسع بالعالم الإسلامي أصبح العثمانيون القوة الرائدة في العالم الإسلامي. وانتصر السلطان سليم الاول (1512-1520 م) علىالصفويين في معركة جالديران مما مكنه من السيطرة علىالعراق و أذربيجان عام 1514م، ثم بلاد الشام وفلسطين عام1516م بمعركة مرج دابق، واستولى علىمصر بعد معركةالريدانية عام 1517 م. وبلغت الدولة أوجها في عهد ابنه سليمان القانوني (1520-1566 م) الذي واصل غزو البلقان (المجر عام1519م، ثم حصارفيينا)، وفي عام 1532م، استولى بعدها على الساحل الصومالي من البحر الأحمر واستطاع بناء اسطول بحري لبسط سيطرته علىالبحر المتوسط بمساعدةخير الدين بربروس الذي قدم ولاءه للسلطان (بعد 1552 تماعلان إنضمام الدول الثلاث الجزائر تونس وطرابلس إلى الدولة العثمانية : وذلك بطلب من الجزائر التي كان لها حكم ذاتي في تصرفها عندما طلب خير الدين بربروس العام 1518 المساعدة من الأستانة عقب مقتل أخيه بابا عروج من طرف الإسبان الذين احتلوا مدينة وهران وبعدها شواطئ تلمسان ومستغانم و تنس ودلس وبجاية حيث أخضعت طرابلس في حدود عام 1551م). فأصبحت الدولة تمتد على معظم ما يشكل اليوم الوطن العربي باستثناء وسط الجزيرة ومراكشوعُمان بإلإضافة إلى امتدادها في وسطآسيا وجنوب شرق أوروبا. بعد سنة 1566 م أصبح الملك في أيدي سلاطين عاجزين أو غير مؤهلين للحكم. ثم منذ 1656 م أصبحت السلطة بين أيدي كبير الوزراء ( الصدر الأعظم ) أو كبار القادة الإنكشاريين. بدأت مع هذه الفترة مرحلة الانحطاط السياسي و الثقافي. كان العثمانيون في صراع دائم مع الهبسبورغ، ملوك النمسا ( حصار فيينا: 1683 م ) ، إلا أن مراكز القوى تغيرت بعد معركة فيينا، منذ 1700 م تحول وضع العثمانييين من الهجوم إلى الدفاع. تم إعادة هيكلة الدولة في عهد السلطانين سليم الثالث(1789-1807 م) ثم محمود الثاني (1808-1839 م) من بعده، رغم هذا استمر وضع الدولة في الانحلال. أعلنت التنظيمات سنة 1839 م وهي إصلاحات على الطريقة الأوروبية. أنهى السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1909 م) هذه الإصلاحات بطريقة استبدادية، نتيجة لذلك استعدى السلطان عليه كل القوى الوطنية فيتركيا. سنة 1922 م تم خلع آخر السلاطين محمد السادس العثماني (1918-1922 م). وأخيرا ألغى مصطفى كمال أتاتورك الخلافة نهائيا في 1924 م. عوامل ضعف الدولة العثمانية العوامل الداخلية 1. ضعف السلاطن المتأخرين ويتضح من: 2. انحدار الإنكشارية: العوامل الخارجية: 1- الامتيازات الأجنبية لبعض الدول الأروبية أدى إلى التدخل في شؤون الدولة. 2- الأطماع الاستعمارية الأروبية في ممتلكات الدولة العثمانية. 3- ظهور روسيا القيصرية كقوة تسعى على حساب الدولة العثمانية ، وتحريض شعوب البلقان للثورة ضدها. 4- الهزائم التي ألحقتها الجيوش الأروبية بالجيش العثمانية بسبب: نظام الحكم و الإدارة في الدولة العثمانية 1. السلطان: من مهامه: كان مستشار السلطان في البداية العهد العثماني. أصبح ممثل السلطان في فترة ضعف السلاطين, والتحكم بالتعيينات والوظائف والأمور المتعلقة بالجيش والإدارة.
تــآبــع بعد .. ~ |
| |