بداية اود ان استشهد بقصة ضماد والرسول صلى الله عليه وسلم (فعن ابن عباس: أن ضمادا قدم مكة وكان من أزد شنوءة وكان يرقي من هذه الريح فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمدا مجنون. فقال: لو رأيت هذا الرجل لعل الله أن يشفيه على يدي. فلقيه فقال: يا محمد إني أرقي من هذه الريح وإن الله يشفي على يدي من شاء فهل لك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن " الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أما بعد ". فقال: أعد علي كلماتك هؤلاء. فأعادهن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا فقال: " والله لقد سمعت قول الكهنة وسمعت قول السحرة وسمعت قول الشعراء فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات والله لقد بلغت ناعوس البحر فمد يدك أبايعك على الإسلام " فمد النبي صلى الله عليه وسلم يده فبايعه )
فسنن الرسول كانت بداية لانطلاق اغلب العلوم الحديثة على الرغم من أننا نقضي وقتا طويلا في تعلم التقنيات المعقدة لكسب الآخرين ومد جسور المودة إليهم، لكننا كثيرا ما تفوت علينا واحدة من أكثر المهارات أهمية وسهولة والتي يمكن للجميع ممارستها في أي زمان أو مكان. إنها مهارة الإنصات الجيد.
كل مااود التنويه عنه هو مهارة الانصات والاستماع للرأي الاخر فالله سبحانه وتعالي خلق للانسان اذنان ولسان واحد وهذا يدل على ان الانصات والاستماع اهم من الكلام في مختلف اوجه الحياة , كتعاملنا مع ابنائنا واسرتنا ومجتمعنا .
فاذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
ودمتم