عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2010, 05:57 PM   #1 (permalink)
العرماني الازدي
مشرف مجالس عرمان العامة


الصورة الرمزية العرماني الازدي
العرماني الازدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 07-02-2020 (10:17 PM)
 المشاركات : 4,183 [ + ]
 التقييم :  1022
نحن بــدلا من أنا



نحــن بــدلا مــن أنــا ...!

استوقفني الحديث النبوي الشريف الذي يرويه الشيخان البخاري ومسلم
" مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
وربطته بالآية الكريمة
" ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"
فدار سؤال في ذهني
هل حياتنا حياة تنافسية أم تعاونية ... ؟
فرأيت ومن خلال ما جاء في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وما حددته الآية الشريفة
أن التعاون هو أساس الحياة العامة وأن صيغة التنافس البغيضة ما عدا في المسارعة إلى الخيرات الذي يكون مضمارا للسباق في التقرب للخالق
حسب قوله تعالى
" وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون "
ووضع أيضا للتعاون شروطا وحدودا ممثلة في قول الحق تعالى :
" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان "
فعجبت لما يدور في مجتمعنا سواء على النطاق الفردي أو الجمعي من تنافس مكروه يقود لصراعات بغيضة ، ويورث موروثا من الحقد المذموم ، والبغضاء النتنة
فرأيت في هذا موضوع جديرا بالنقاش محددا بالتساؤل التالي :
كيف يمكننا أن نعيد صياغة تربيتنا ليحل ضمير الجمع مكان ضمير الفرد أي نحن بدلا من أنا
فيكون التعاون أساس كل أعمالنا ؟



منقول للنقاش واخذ الاراء



 

رد مع اقتباس