عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2011, 01:32 AM   #1 (permalink)
ذيب عرمــان
عضو متألق


الصورة الرمزية ذيب عرمــان
ذيب عرمــان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 09-11-2011 (10:24 AM)
 المشاركات : 473 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم



بلال بن رباح

رضى الله عنه







ذهب بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:


يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقول:



أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...



قال له أبو بكر: ( فما تشاء يا بلال ؟)

قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...



قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)...

قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ....












قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال )....

قال بلال رضي الله عنه :إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له...

قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال )....

فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا

يقول عن نفسه:

لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: ' أشهد أن محمدًا رسول الله ' تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين


وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم - في منامه وهو يقول:

(ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم - وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: ( الله أكبر الله أكبر )....

ارتجّت المدينة فلمّا قال: ( أشهد أن لا آله إلا الله )... زادت رجّتها فلمّا قال): ( أشهد أن محمداً رسول الله )... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم


وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ......

فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم -وبلال رضي الله عنه يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...



وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره

فيقول: لا تبكي .. غـداً نلقى الأحبه ... محمداً وصحبه


 

رد مع اقتباس