عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2010, 12:46 AM   #2 (permalink)
فارس المدينه
عضو فعال


الصورة الرمزية فارس المدينه
فارس المدينه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 182
 تاريخ التسجيل :  Dec 2010
 أخر زيارة : 03-30-2011 (01:58 AM)
 المشاركات : 129 [ + ]
 التقييم :  20
افتراضي رد: يوسف عليه السلام .. سجين مصر وعزيزها . !!!



من السجن يتخرج
طلاب ومساعدي

يوسف عليه السلام

لوزاته وملكه القادم
على عرش مصر
****
لم ييأس يوسف

من رحمة الرحمن الرحيم
ولا من فرج الله الكريم

وقال لساقى الملك:
«
وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا
اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ
فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ
فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ
(42)
»
سؤال:
ترى ما الذى سيحدث
لو تذكر هذا الساقى قصة يوسف
قبل أن يرى الملك رُؤياه
ويحتاج إلى تأويلها وتفسيرها
؟؟؟؟
بنظرنا
يخرج يوسف من السجن
لأنه برىء
إلا أنه ما زال عبداً
وربما ترك البلاد
ورحل كعبد مباع
***
الحكمة البالغة
"
وَكَذَلِكَ
مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ
يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ
نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ
وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
(56)
وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ
لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ
(57)
وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ
فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ
(58)
"
يرى الملك رؤياه
ويعجز عباقرة تفسير الأحلام
المشاهير في ذلك العصر
ويتذكر ساقي الملك
يوسف عليه السلام
"
يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ
أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ
وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ
لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ
(46)
"
***
إنهم يحتاجون إليه
أسقط مظلوميته من حساباته
وقدم لهم التفسير .. وشرح لهم التدابير
وأخرجهم من دائرة القنوط .. بالتبشر
***
التدبير
بدأ يقدم شرحاً للمشكلة
"
قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا
فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ
إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ
(47)
"
التفسير
ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ
يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ
(48)
"
***
التبشير
"
ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ
فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ
(49)
"
لم يطلب أجراً
ولم يعاتب بمظلمة
***
ضع الرجل المناسب
في المكان المناسب
فرصة الملك أن يستوزره
ليستعين به لحل المعضلة القادمة
****
ويخرج من السجن
وبكل هذا الشموخ والعظمة
وردّ الكرامة والاعتبار
كى يصبح عزيز مصر
وأمين خزآئنها.
***
قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ
(97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (98)
فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ
آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ
(99)
وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ
وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا
وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ
قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا
وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ
وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ
مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي
إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
(100)
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ
وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ
فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
(101)
***
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ
وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ
فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
(101)
"
"تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ"
*****
وبعدما إجتمع مع أبويه
وتصالح مع إخوته وعشيرته
وفي قمة المراكز الإدارية الكبرى
ومن على عرش ملك مصر
نبي الله يوسف عليه السلام
يتذكر نعم الله
ويشكر الله تعالى
ويطلب من الله حسن الختام
ويلتحق بالصالحين إلى جوار الله تعالى
"تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ"
**
الموت
لم يتمناه يوسف عليه السلام وهو
في غياهب الجب يصارع الحياة
ولم يطلب الموت وهو يتحول
إلى بضاعة للبيع عبد مملوك
ولم يتمناه يوسف عليه السلام
وهو في ظلام السجن مظلوم
لم يتذمر من قدر الله تعالى
ولم يتمنى الخلاص من الحياة
لعدم رضاه عن البؤس والظلم
وما واجه من إتهامات باطلة
نعم لم يتمنى الموت
وهو في حالة المحنة
بل طلبه في حالة المنحة
لم يطلبه أبداً عندما مسته الضراء
طلبه فقط في قمة السراء
****
كان يعلم أن لكل محنة منحة
بعد كل إمتحان , جزاء خير
لم يتعجل المنح
بل ساقها الله إليه
وهو مشغول في الدعوة إلى الله
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ .. أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ
أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
(39) "



من خلف القضبان
في غياهب السجون
يتفرغ من هموم الحياة
فقط للدعوة إلى الله
وإعداد الفئة المؤمنة الصادقة
على كاهلها تنهض مصر من معضلتها القادمة
وطلاب علم وجنود , لنبيّ الله يوسف عليه السلام
***
وعندما حصّل المنحة
...
يتحرر من قيود السجان
وبكل هذا الشموخ والعظمة
وردّ الكرامة والاعتبار
كى يصبح عزيز مصر
وأمين خزآئنها
***
وبعد أداء رسالة السماء
إلى أهل مصر في زمانه
واطمأن علـــــــــــى أهل مصر
وترك من خلفه تلاميذ وأتباع
آن لهذا الفارس أن يترجل
*****
قال الله تعالى
على لسان يوسف عليه السلام
"
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ
وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ
فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
(101)
"
***
تَوَفَّنِي مُسْلِمًا
وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
...




اللهم


تَوَفَّنِا مُسْلِمًين
وَأَلْحِقْنِا بِالصَّالِحِينَ


****


 

رد مع اقتباس