سيطرت حالة من الحزن والكآبة على فريق إنتر ناسيونال البرازيلي لكرة القدم بعد خروج الفريق صفر اليدين من الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم السابعة للأندية المقامة حاليا في أبو ظبي بالإمارات.
وأعرب لاعبو إنتر ناسيونال عن أسفهم وندمهم على الخروج مبكرا بعد السقوط في مباراتهم الأولى بالبطولة والهزيمة صفر/2 أمام مازيمبي الكونغولي مساء أمس الثلاثاء على استاد "محمد بن زايد".
وفشل إنتر ناسيونال بذلك في سعيه للتتويج باللقب العالمي للمرة الثانية في تاريخه، بينما حقق مازيمبي إنجازا تاريخيا بعد أن أصبح أول فريق من خارج أمريكا الجنوبية وأوروبا يتأهل للمباراة النهائية في مونديال الأندية.
وأكد الأرجنتيني بابلو جوينزاو -لاعب إنتر ناسيونال والدموع تنهمر من عينيه-: "إنها أكثر هزيمة تسببت في جرحي".
بينما قال زميله أليكساندرو -مهاجم الفريق-: "بالنسبة لي، انتهت بطولة كأس العالم الحالية"، مشيرا إلى أن المنافسة على المركز الثالث في البطولة لا تعني شيئا بالنسبة له.
كما أبدى زميله المهاجم جوليانو أسفه وندمه على الفرص العديدة التي أهدرها الفريق أمام مرمى مازيمبي على مدار شوطي اللقاء. وقال إن لاعبي الفريق يشعرون بالحزن مثل المشجعين تماما.
وأضاف: "كافحنا وحاولنا ولكننا لم ننجح. نحاول الفوز بلقب كأس ليبرتادوريس في الموسم الجديد ونحاول العودة للمشاركة في مونديال الأندية".
وأكد سيلسو روث -المدير الفني لإنتر ناسيونال- أنه لن يندهش إذا قرر مسئولو النادي الجدد إقالته وإسناد المهمة لمدرب آخر في الفترة المقبلة، في إشارةٍ إلى أن عقده مع النادي يمتد حتى نهاية الشهر الحالي فقط، وأن انتخابات النادي ستجرى في الفترة المقبلة، مما يعني إمكانية تغييره من قبل الإدارة الجديدة للنادي.
ورغم ذلك، أكد فيرناندو كارفالو -نائب رئيس النادي البرازيلي والذي حضر المباراة في أبو ظبي- أن الهزيمة لن تؤثر على استمرار روث في منصبه كمدير فني للفريق.