![]() |
أنواع القلوب ؟ أنواع القلوب ؟ القلب الحي السليم و هو قلب ينبض بالإيمان ، قد أشرقت فيه أنوار اليقين و الإخلاص ، و امتلأ بمحبة الله و محبة ما يحبه و يرضاه ، و هو قلب المؤمن . القلب المريض .. و هو قلب متقلب بين الإيمان و النفاق يصحو تارة ، و يغفو تارة ... و تعصف به رياح الهواء و الفتن ، و للشيطان عليه إقبال و إدبار ... و هو قلب ضعيف الإيمان . القلب الميت ... و هو قلب مظلم موحش خال من الإيمان ... كالبيت الخرب تسكنه الشياطين ، قد امتلأ بالكفر و الفسوق و العصيان ، و هو قلب الكافر . القلب المنكوس ... و هو قلب فارغ كالإناء المنكوس مهما وضعت فيه من شيء لا يستقر بداخله ، لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا ، إلا من أشرب هواه ، و هو قلب المنافق . نتائج مرض القلوب وموتها أن يقفل عليها ... كما قال تعالى : ( أم على قلوب أقفالها ) التغليف .. كما قال تعالى : ( و قالوا قلوبنا غلف ) عدم الفقه .. كما قال تعالى : ( لهم قلوب لا يفقهون بها ) الطبع و الزيغ ... كما قال تعالى : ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ) العمى ... قال تعالى : ( فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور ) مفسدات القلوب .. كثرة الخلطة الشبع كثرة النوم التعلق بغير الله التمني حياة القلوب لها أعمال و لها صفات و أحوال و الأعمال القلبية كثيرة جدا منها : الوجل .. كما في قوله تعالى ( و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ) المحبة ... المؤمنون هم الذين يحبون الله و رسوله صلى الله عليه وسلم ، و يحبون المؤمنين و الصالحين ، و كل ما من شأنه أن يقربهم إلى الله عز وجل ، و إلى محبته و رضاه . يقول الله تعالى : ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين أمنوا أشد حبا لله ) الإخلاص ... و به يكون الفارق بين المؤمنين و المنافقين ، قال تعالى : ( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة ) الإخبات .. الخضوع الكامل و المطلق ، فليس لديه أي اعتراض على ما يأتي من عند الله فهو كما قال الله تعالى : ( فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا ما قضيت و يسلموا تسليما ) التسليم ... و هو الذي لا يخطر على البال معه أدنى اعتراض ، قال الله تعالى : ( ويسلموا تسليما ) الإنابة ... أن يعود الإنسان و يرجع إلى الله رجوعا كليا متجردا خالصا لله ، فيرجع عن كل ما لديه من أهواء ، و شهوات ، و دوافع ، و نوازغ ، و يجعل همه هو رضا الله . قال تعالى : ( و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له ) الخشية ... مدح الله و أثنى على الذين يخشونه ، كما قال تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فاطر 28 ، و لا خير في علم لا يؤدي إلى خشية الله الخشوع .. أن يكون القلب خاضعا و ذليلا للعزيز الجبار المتكبر الذي خلقه فسواه فعدله ، و افترض عليه ما افترض ، و شرع له ما شرع ، و تعبده بما تعبد . التوكل ... التوكل يدخل في الإستعانة ، و الله بين في سورة الفاتحة ، يقول الله تعالى : ( إياك نعبد و إياك نستعين ) الفاتحة قال الله تعالى : ( قل هو الرحمن آمنا به و عليه توكلنا ) اتمنى الفائدة للجميع كما اسأل الرحمن ان يجعل قلوبنا عامرة بذكره لاتنسوا التقييم :ed: |
رد: أنواع القلوب ؟ جزاك الله خير على هذا الوصف الدقيق لانواع القلوب |
رد: أنواع القلوب ؟ جعل الله لنا قلوب حيه سليمة الله يعطيك العافيه |
رد: أنواع القلوب ؟ بارك الله فيك ونسأل الله قلوب حيه عامره بذكره |
رد: أنواع القلوب ؟ مشكور على التوضيح والتعريف |
رد: أنواع القلوب ؟ مشكور اخوي الرفداني |
رد: أنواع القلوب ؟ مشكور الرفداني موضوع جميل |
رد: أنواع القلوب ؟ أسأل الله أن تكون قلوبنا حية بذكره وشكره وحسن عبادته جزاك الله خيراً |
رد: أنواع القلوب ؟ مشكور والله يجزاك بالخير |
رد: أنواع القلوب ؟ أسأل الله ان يرزقني انا وانتم قلوب حيه سليمه تنبض بذكره وجزاك الله خير |
رد: أنواع القلوب ؟ رزقنا الله قلوب حيه بذكره |
رد: أنواع القلوب ؟ مشكور جزاك الله خير |
رد: أنواع القلوب ؟ الرفداني جزاك الله خير |
الساعة الآن 11:12 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتدى قبيلة عرمان الرسمي 2020م
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010