|
كنْ أعزلاً بلا حصون ....!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردو6 ردو6 ردو6
يضطرُك قدرٌ كبيرٌ من حياتِك اليومية إلى بناءِ حصونٍ وجدرانٍ مِنْ حولك بقصدِ منعِ الآخرين منْ تجاوزها, أو بقصدِ حِمايتك منْ أن يرى الآخرون طبيعِتك الحقيقية!!
قد تظهرُ من الخارج رزيناً وهادئاً.
بينما تكونُ في الحقيقةِ خائفاً ومضطرباً أو حتى مُحبطاً !
أشعرُ أحياناً أنني أقومُ بدورِ ممثلٍ وبجدارة !!
رُبما أثقلني تمثيلُ ذلك الدور ومللتُ منه لكن, عدمُ رغبتي بأن يتجاوزَ أحدٌ تلك الحصون ويتعرف على حقيقتي التي رُبما أُخفيها خوفاً على من أحب !!
أو خوفاً ممن لا أحبُ أن يعْرِفها !!
ْْْ
....يالِ تلكَ التناقضاتِ التي باتت تؤرقُني..
في قمة الحزن يتوجب عليك أن تبدي السعادة !! حتى يفرح غيرك , فتبتسم حتى يسعد وأدخر ذلك الحزن في قلبك...
لما لا تصرخ بأعلى صوتك وتقول ...أنا حزينٌ جداً؟؟؟ مالذي يمنعك؟؟
كم تمنيتُ أن اقول لمن حولي : أنا محبطة !
لكن خوفاً من أشياء كثيرة وجب الظهور بمظهر المتماسك
ْْْْ
حتى أصبحتُ أشعرُ بأنني أعيشُ على الحدود!
فلا أنا بدولتي ولا بدولةِ غيري!
ْْْ
رُبما كانَ ملائِماً أنْ نضعَ تلكَ الحصون مع الغرباءِ ,لكن لايجبُ أن تكونَ مع ...من نحب , فلماذا نُقيمُها؟؟
ولمَ نعتبرُ الإعرابَ عن مشاعرِنا علامةَ ضعفٍ ؟؟
لمَ لا نُحطمُ تلكَ الأسوار ونستمِتعُ ~~ كما يُقال~~ بطلبِ العونِ من الآخرين ولو كان عوناً بسيطاً كالإِفصاحِ عن مشاعرِنا التي أثقلتْ كواهِلَنا؟؟
....
سأترك لكم المجال,,
| 
العرض العادي
