مازن، ونصر، والهنو، وعبد اللَّه، وعمرو، وقُدار، والأهْيُوب
أولاد مازن بن الأزد :
ومازن هو غسان وإليه جُماع غسان كلها.
فولد غسان أبو الملوك أربعة رهط، ثعلبة بن مازن ، وعمرو بن مازن ، وعدي بن مازن .. ومنه تناسلت قبيلة غسان ( الغساني ) وبارق ( البارقي ) وقبيلتي الاوس والخزرج ( الانصار ) وخزاعه ( الخزاعي) وغيرهم......
أولاد نصر بن الأزد:
وولد نصر مالك
ومالك بن نصر تناسلت منه قبيلة زهران (الزهراني ) ، غامد (الغامدي) وغيرهم.....
أولاد الهنؤ بن الأزد:
وولد الهنؤ بن الأزد ستة نفر:الهون بن الهنؤ ، والهان بن الهنؤ،ويشكر بن الهنؤ،وحجر بن الهنؤ،وعقب بن الهنؤ،وحوالة بن الهنؤ.
وحجر بن الهنو تناسلت منه قبيلة كلا من : بني شهر (الشهري) ، بني عمرو (العمري)،بللسمر(الاسمري) ، باللحمر( الاحمري )
وحوالة بن الهنو تناسلت منه قبيلة حواله ( الحوالي )وغيرهم........
أولاد عبد الله بن الأزد:
قرن بن عبد الله ،والاسرار بن عبد الله، وعدثان بن عبد الله ، الحارث بن عبدالله
وقدراً بن عبدالله
وقرن بن عبدالله تناسلت منه قبيلة بني قرن ( القرني) وغيرهم....
أولاد عمرو بن الأزد:
فأما عمرو بن الأزد فولد أحد عشر رجلاَ : سعد بن عمرو، والصيق بن عمرو، وجابر بن عمرو، وماوية بن عمرو، وعرمان ابن عمرو، وجُدجنة بن عمرو، وألمع بن
عمرو ويشكر بن عمرو، ومُهاجر بن عمرو،وربيعه بن عمرو ، وامرؤ القيس بن عمرو
وعرمان بن عمرو تناسلت منه قبيلة عرمان ( العرماني )
وألمع بن عمرو تناسلت منه قبيلة ألمع ( الالمعي) وغيرهم....
الأهيوب بن الأزد:
فأما الأهيوب بن الأزد فولد قيسا بن الاهيوب
:: تفرق الأزد وخروجهم من مأرب ::
كانت مأرب وما حولها من أرض اليمن الموطن القديم للأزد، حيث كانوا يعيشون في رغد من العيش على ضفاف وادي سد مأرب الشهير، وقد وصف المسعودي أرضهم فقال: "كانت من أخصب أرض اليمن، وأثراها، وأغدقها، وأكثرها جنانًا وغيطانًا، وأفسحها مروجًا، مع بنيان حسن، وشجر مصفوف، ومساكب للماء متكاثفة، وأنهاروأزهار متفرقة" حتى قيل: إن المرأة كانت تخرج وعلى رأسها مكتل، وتسير بين الشجر، فيمتلئ من أنواع الفواكه من غير أن تمسها بيدها ولم يكن بأرضهم بعوض ولا ذباب ولا براغيث ولا عقارب ولا حيّات ولا هوام ،
فكانت كما قال اللَّه تعالى:{لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ}
ولكنهم كفروا بأنعم اللَّه، وأعرضوا عن اتباع رسله، وعبدوا الشمس والكواكب ، فعاقبهم اللَّه بسيل العرم، فخرّب سدهم، وأتى على أموالهم وزروعهم وبيوتهم فدمرها، كما قال تعالى:{فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ}
وقد تفرقوا بعد خراب السّد في البلاد مزقًا، كما قال اللَّه عنهم:{فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} .
وضرب العرب بتفرقهم الأمثال، فقالوا:"تفرقوا أيدي سبأ، وذهبوا أيادي سبأ" .
:: تاريخ خروجهم ::
يرى أكثر المؤرخين أن نزوح الأزد عن مأرب كان قبيل انهيار السد بزمن قليل في عهد عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن نحو سنة 115 قبل الميلاد، على إثر علامات ظهرت لهم تنذر بخرابه. ومن المؤرخين من يرى أنهم نزحوا جميعًا عن مأرب في عهد عمرو المذكور بعد خراب السد،وغرق جناتهم، وذهاب أشجارهم، وإبدالهم خمطًا وأثلاً وشيئًا من سدر قليل . ومنهم من يشكك في تحديد رحيل الأزد من اليمن بخراب السد، فيقول: "وانتقال تلك القبائل - أو جلها - من اليمن أمر معقول ومقبول، ولكن كونها انتقلت إثر خراب السد أمر مشكوك فيه، ذلك أن المتقدمين يؤرخون حادثة الخراب بأنها في عصر الملك الفارسي دارا بن بهمن، ودارا هذا هو الذي غزاه الإسكندر الكبير في منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، والأدلة التاريخية والنقوش التي عثر عليها في أمكنة كثيرة في جنوب الجزيرة وشمالها، وفي أمكنة أخرى خارجها، تدل على انتشار كثير من تلك القبائل التي ورد ذكرها خارج اليمن قبل سيل العرم، وليس من المعقول أيضًا أن تلك الرقعة الصغيرة من الأرض، وهي مأرب تتسع لعدد كبير من السكان يتكون من قبائل. والأمر الذي لا ريب فيه أن انتقال تلك القبائل كان في فترات متفرقة، وفي أزمان متباعـدة، فعندما تضيق البلاد بسكانها ينتقل قسم منهم بحثًا عن بلاد تلائم حياتهم".